فصل: باب صَوْم الصّبيان:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب مَتى يحل فطر الصَّائِم:

وَأفْطر أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ حِين غَابَ قرص الشَّمْس.
قَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدثنَا سُفْيَان عَن عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه: «أَنه نزل عَلَى أبي سعيد فَرَآهُ يفْطر قبل مغيب القرص».
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا وَكِيع عَن عبد الْوَاحِد بن أَيمن عَن أَبِيه عَن أبي سعيد قَالَ: «دخلت عَلَيْهِ فَأفْطر عَلَى عرق وَأَنا أرَى أَن الشَّمْس لم تغرب».
قوله فِي:

.باب إِذا أفطر فِي رَمَضَان ثمَّ طلعت الشَّمْس:

عقب حَدِيث [1959] أبي أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَت: «أفطرنا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم غيم ثمَّ طلعت الشَّمْس».
قيل لهشام أمروا بِالْقضَاءِ قَالَ بُد من قَضَاء..
وَقَالَ معمر سَمِعت هشاما لَا أَدْرِي أقضوا أم لَا.
أَخْبرنِي بذلك الشَّيْخ أَبُو أسْحَاق التنوخي عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم قَالَ شَيخنَا وَقُرِئَ عَلَى أَحْمد بن أبي طَالب وَأَنا اسْمَع قَالَا: أَنا عبد الله بن عمر بن اللتي أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد السَّرخسِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن خريم أَنا عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر سَمِعت هِشَام بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر عَن أَسمَاء بنت أبي بكر قَالَت: «أفطرنا فِي زمَان رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شهر رَمَضَان ثمَّ بَانَتْ الشَّمْس» فَقَالَ أنس لهشام قضوا أم لَا قَالَ لَا أَدْرِي.
قوله:

.باب صَوْم الصّبيان:

وَقَالَ عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه لنشوان فِي رَمَضَان وَيلك وصبياننا صِيَام فَضَربهُ.
قَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم ثَنَا أَبُو سِنَان وَالْأَجْلَح عَن عبد الله بن أبي الْهُذيْل (أَن عمر بن الْخطاب أُتِي بِرَجُل شرب الْخمر فِي رَمَضَان فَلَمَّا دنا مِنْهُ جعل يَقُول للمنخرين هاوان صبياننا لصيام ثمَّ أَمر بِهِ فَضرب ثَمَانِينَ سَوْطًا ثمَّ سيره إِلَى الشَّام).
وَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات حَدثنَا عَلِيّ بن الْجَعْد ثَنَا شُعْبَة عَن أبي سِنَان سَمِعت عبد الله بن أبي الْهُذيْل (أَن عمر أُتِي بِرَجُل قد أفطر فِي رَمَضَان فَلَمَّا رفع إِلَيْهِ عثر فَقَالَ عَلَى وَجهك أَو بِوَجْهِك وصبياننا صِيَام فَضَربهُ الْحَد وَكَانَ إِذا غضب عَلَى إِنْسَان سيره إِلَى الشَّام).
أخبرنَا بذلك عَلِيّ بن مُحَمَّد الْخَطِيب أنالقاسم بن مظفر سَمَاعا أَنا أَبُو الْحسن بن المقير مشافهة عَن الْمُبَارك بن الشهرزوري عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن هرازمرد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن حبابة أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ بِهَذَا.
وَرَوَاهُ الثَّوْريّ أَيْضا عَن أبي سِنَان قَالَ ابْن حزم روينَا من طَرِيق سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عبد الله بن سِنَان عَن عبد الله بن أبي الْهُذيْل عَن عمر بن الْخطاب (أَنه أُتِي بشيخ قد شرب الْخمر فِي رَمَضَان فَقَالَ للمنخرين ولداننا صِيَام ثمَّ ضربه ثَمَانِينَ وسيره إِلَى الشَّام).
قوله:

.باب التنكيل لمن أَكثر الْوِصَال:

رَوَاهُ أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ فِي باب التَّمَنِّي وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ هُنَاكَ وَلَفظ التنكيل إِنَّمَا هُوَ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي سَاقه فِي هَذَا الْبَاب وَهُوَ فِي حَدِيث أنس بِالْمَعْنَى.
قوله فِي:

.باب مَا يذكر من صَوْم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإفطاره:

وَقَالَ سُلَيْمَان عَن حميد أَنه سَأَلَ أنسا فِي الصَّوْم.
تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة.
وَأسْندَ هُوَ فِي هَذَا الْبَاب الحَدِيث من حَدِيث أبي خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد سَأَلت أنسا وَالظَّاهِر أَنه المُرَاد هُنَا فَإِنَّهُ اسْمه أَيْضا سُلَيْمَان وَالله أعلم.
قوله فِي:

.باب حق الْأَهْل فِي الصَّوْم:

رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ قبل هَذَا بِخَمْسَة أَبْوَاب فِي خبر فِيهِ قصَّة لأبي الدَّرْدَاء وَسليمَان الْفَارِسِي.
قوله فِيهِ:
فِي حَدِيث ابْن جريج [1977] سَمِعت عَطاء عَن أبي الْعَبَّاس الشَّاعِر عَن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «بلغ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَقُول لأصومن النَّهَار» الحَدِيث.
وَفِي آخِره قَالَ عَطاء لَا أَدْرِي كَيفَ ذكر صِيَام الْأَبَد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد» انْتَهَى.
وَحَدِيث: «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد» رَوَاهُ الْمُؤلف أَيْضا بعد بِبَاب من طَرِيق حبيب بْن أبي ثَابت عَن أبي الْعَبَّاس الشَّاعِر بِلَفْظ: «لَا صَامَ من صَامَ الدَّهْر».
وَأما اللَّفْظ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ فَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من طَرِيق يَحْيَى بن حَمْزَة عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن عَطاء حَدثنِي من سمع عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صَامَ الْأَبَد فَلَا صَامَ وَلَا أفطر».
وَقَالَ ابْن مَاجَه حَدثنَا عَلِيّ بن مُحَمَّد ثَنَا وَكِيع عَن مسعر وسُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن أبي الْعَبَّاس عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد».
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا وَكِيع مثله سَوَاء.
قوله:

.باب من زار قوما فَلم يفْطر عِنْدهم:

عقب حَدِيث [1982] خَالِد بن الْحَارِث عَن حميد عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَى أم سليم فَأَتَتْهُ بِتَمْر وَسمن» الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم أَنا يَحْيَى بن أَيُّوب حَدثنِي حميد سَمِعت أنسا رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هَكَذَا وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي الْوَقْت عَن الدَّاودِيّ عَن الْحَمَوِيّ وَمن طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن الشُّيُوخ الثَّلَاثَة الْحَمَوِيّ والكشميهني وَالْمُسْتَمْلِي لَكِن وَقع فِي رِوَايَة كَرِيمَة المروزية عَن الْكشميهني وَفِي رِوَايَة أبي مُحَمَّد الْأصيلِيّ عَن أبي زيد الْمروزِي وَفِي رِوَايَة غير وَاحِد كلهم عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم قَالَ: أَنا يَحْيَى بن أَيُّوب فَذكره.
وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَى كَرِيمَة فِي آخر الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
قوله فِي:

.باب الصَّوْم آخر الشَّهْر:

عقب حَدِيث [1983] غيلَان بن جرير عَن مطرف عَن عمرَان بن حُصَيْن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنه سَأَلَهُ أَو سَأَلَ رجلا وَعمْرَان يسمع فَقَالَ يَا أَبَا فلَان أما صمت سرر هَذَا الشَّهْر» قَالَ أَظُنهُ قَالَ يَعْنِي رَمَضَان: «قَالَ الرجل لَا» الحَدِيث.
وَقَالَ ثَابت عَن مطرف عَن عمرَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من سرر شعْبَان» قَالَ البُخَارِيّ شعْبَان أصح.
أخبرنَا بذلك الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى أَنا عبد الرَّحِيم بن يَحْيَى بن يُوسُف أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا مُحَمَّد بْن عبد الْبَاقِي أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد بن كيسَان أَنا يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي ثَنَا عبد الْوَاحِد بن غياث ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة.
(ح) وَأخْبرنَا عبد الله بن عمر الحلاوي قِرَاءَة عَلَيْهِ أخْبركُم أَحْمد بن كشتغدي أَن أَبَا الْفرج بن الصيقل أخبرهُ عَن خَلِيل بن بدر أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَحْمد بْن عبد الله ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا حَمَّاد هُوَ ابْن سَلمَة عَن ثَابت عَن مطرف عَن عمرَان بن حُصَيْن: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ أَو لغيره هَل صمت من سرر شعْبَان شَيْئا قَالَ لَا قَالَ فَإِذا أفطرت فَصم يَوْمَيْنِ» لفظ روح.
وقرأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَن النجيب الْحَرَّانِي أخبرهُ عَن مَسْعُود الْجمال أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا: أَنا أَحْمد بن عَلِيّ يعنيان أَبَا يعْلى ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا ثَابت مثله لَكِن قَالَ أَو لرجل.
وَرَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن هداب عَن خَالِد وَهُوَ هدبة.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل كِلَاهُمَا عَن حَمَّاد بن سَلمَة فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِدَرَجَة عَلَى طريقيهما.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن زَكَرِيَّا بن يَحْيَى عَن عبد الْأَعْلَى فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعْلى فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الْحسن بن سُفْيَان عَن هدبة فَوَقع لنا عَالِيا بِدَرَجَة مَعَ اتِّصَال السماع.
قوله فِي:

.باب صَوْم يَوْم الْجُمُعَة:

عقب حَدِيث [1984] أبي عَاصِم عَن ابْن جريج عَن عبد الحميد عَن مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر قَالَ سَأَلت جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أنهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن صَوْم يَوْم الْجُمُعَة قَالَ نعم».
زَاد غير أبي عَاصِم: «أَن ينْفَرد بصومه».
قلت هَذِه الزِّيَادَة رَوَاهَا أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ قَالَ: أَنا عمر بن عَلِيّ ثَنَا يَحْيَى ثَنَا ابْن جريج أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر قَالَ قلت لجَابِر أسمعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينْهَى أَن يفرد يَوْم الْجُمُعَة بِصَوْم قَالَ إِي وَرب الْكَعْبَة.
وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا ثَنَا عَمْرو بن عَلِيّ ثَنَا يَحْيَى بن سعيد وَأَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر قلت لجَابِر: «أسمعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى أَن يفرد يَوْم الْجُمُعَة بِصَوْم قَالَ نعم».
هَكَذَا رَوَاهُ عَن عَمْرو بن عَلِيّ عَن أبي عَاصِم وَكَأَنَّهُ حمل رِوَايَة أبي عَاصِم عَلَى رِوَايَة يَحْيَى بن سعيد فَإِن سِيَاق الْمَتْن والإسناد مُخَالف لرِوَايَة أبي عَاصِم الَّتِي أخرجهَا البُخَارِيّ عَنهُ وَالله أعلم.
وَقد تَابع أَبَا عَاصِم عَلَى إِدْخَال عبد الحميد بَين ابْن جريج وَمُحَمّد بن عباد حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر وَغَيره.
وتابع يَحْيَى بن سعيد عَلَى إِسْقَاطه النَّضر بن شُمَيْل وَحَفْص بن غياث وَغَيرهمَا فَالظَّاهِر أَن ابْن جريج سَمعه عَن مُحَمَّد بن عباد بِوَاسِطَة ثمَّ لقِيه فحدثه بِهِ فَكَانَ يحدث بِهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ بِدَلِيل تصريحه بالإخبار من مُحَمَّد بن عباد فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَالله أعلم.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [1986] شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أبي أَيُّوب عَن جوَيْرِية بنت الْحَارِث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَيْهَا يَوْم الْجُمُعَة وَهِي صَائِمَة فَقَالَ أصمت أمس قَالَت لَا قَالَ تريدين أَن تصومي غَدا قَالَت لَا قَالَ فأفطري».
وَقَالَ حَمَّاد بن الْجَعْد سمع قَتَادَة حَدثنِي أَبُو أَيُّوب أَن جوَيْرِية حدثته: «فَأمرهَا فأفطرت».
وَأَبُو أَيُّوب اسْمه يَحْيَى بن مَالك أخبرنَا غير وَاحِد مشافهة عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَلِيّ الْجَزرِي أَن الْحَافِظ أَبَا عَلِيّ الْبكْرِيّ أخبرهُ فِي كِتَابه عَن الْحَافِظ أبي مُحَمَّد بن الْأَخْضَر سَمَاعا أَن أَبَا الْحسن بن عبد السَّلَام أخبرهُ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن النقور أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا هدبة بن خَالِد ثَنَا حَمَّاد بن الْجَعْد قَالَ: سُئِلَ قَتَادَة وَأَنا شَاهد عَن صَوْم يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ حَدثنِي أَبُو أَيُّوب: «أَن جوَيْرِية زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثته أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَيْهَا وَهِي صَائِمَة يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ هَل صمت أمس قَالَت لَا قَالَ أفتريدين أَن تصومي غَدا قَالَت مَا أُرِيد ذَاك قَالَ فَأمرهَا نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأفطرت».
وقرأته أَعلَى من هَذَا السِّيَاق بِدَرَجَة عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بسفح قاسيون أخْبركُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن مَنْدَه أَن مَسْعُود بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ أخبرهُ سَمَاعا عَلَيْهِ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَزَّاز أَن أَبَا الْقَاسِم بن حبابة أخبرهُ قَالَ: أَنا الْبَغَوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فَذكره.
قوله فِي:

.باب صِيَام أَيَّام التَّشْرِيق:

عقب حَدِيث [1999] مَالك عَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما وَعَن عُرْوَة عَن عَائِشَة (الصّيام لمن تمتّع بِالْعُمْرَةِ إلى الْحَج إِلَى يَوْم عَرَفَة فَإِن لم يجد هَديا وَلم يصم صَامَ أَيَّام منى).
تَابعه إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابْن شهَاب قرئَ عَلَى مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الْعدْل وَأَنا اسْمَع بِمصْر أَخْبَرتكُم وزيرة بنت المنجا فِي إجازتها أَن أَبَا عبد الله بن الزبيدِيّ أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَهِي تسمع أَنا أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَنا مكي بن مُحَمَّد بْن مَنْصُور بن عَلان أَنا القَاضِي أَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن الْحِيرِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الْأَصَم أَنا الرّبيع بن سُلَيْمَان أَنا الشَّافِعِي مُحَمَّد بن إِدْرِيس الإِمَام أَنا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أبي شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة (فِي الْمُتَمَتّع إِذا لم يجد هَديا وَلم يصم قبل عَرَفَة فليصم أَيَّام منى).
وَعَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن أَبِيه مثل ذَلِك.
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم وَآخَرين عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا أَو مُوَافقَة.